Read till the end you will laugh and cry in the same time
قدمت السلطات الإسرائيلية إغراءات عدة لباحثة سعودية تقيم في بريطانيا بغية الاطلاع والاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية.
وقالت الباحثة السعودية حياة سندي، وهي أول فتاة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج 2006م، إن "إسرائيل دعتها أربع مرات للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" في تل أبيب، غير أنها رفضت ذلك لإدراكها "خطورة تطبيع البحث العلمي".
وحياة سندي من مواليد مكة، وأمضت ما يقرب من 13 عاما في بريطانيا حيث حصلت على درجة الدكتوراة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة.
واستطاعت أن تتوصل إلى عدد من الاختراعات العلمية الهامة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.
كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.
وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ"مارس MARS". وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.
ولابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%
( الشيء المبكي هو )
لم تدعمها جامعة الملك سعود لارتفاع تكاليف بحوثها
ولا حتى جامعة الملك عبدالعزيز لعدم توفر قسم يختص ببحوثها
ولا حتى جامعة الملك فيصل لتخصصها بالعلوم النظرية
ولا حتى جامعة ام القرى لانهم ما جابو خبرها
فقط تلقت دعوة واحده
من وزارة التربية والتعليم لتعينها مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف